خاص الکوثر - مع المراسلین
هذا التوجيه يشكل إعلانًا صريحًا بأن أي اختراق للأجواء أو المياه اليمنية سيقابل برد مباشر.
التحذير حمل رسالتين واضحتين: الأولى للعدو الصهيوني بأن حركته ستواجه برد مكلف، والثانية لشركات الملاحة الدولية بضرورة مراجعة مساراتها لتجنب التورط في مناطق قد تُعامل عسكريًا كأهداف معادية.
إقرأ أيضاً:
يأتي كل هذا التصعيد في ظل تطور القدرات الدفاعية اليمنية، ما يجعل هذا التصنيف مبنيًا على جاهزية حقيقية وليس مجرد تصعيد إعلامي، وبهذا تؤسس صنعاء لمعادلة قوة جديدة تفرض احترام سيادتها، وتوجه إنذارًا مبكرًا لأي محاولة للمساس بها.
إنها صنعاء تثبت سيادتها وتفرض معادلتها، موجهة رسالة قوية بعدم التسامح مع التواطؤ مع العدو الصهيوني. ومن يراهن على العدو، سيتحمل عواقب اختياره.