خاص الكوثر - مع المراسلين
الاعمال المعروضة وحملت رسائل بصرية قوية دعت الى الوقوف مع القضية الفلسطينية بكافه الوسائل واكدت ان الابداع سلاح موازن للبندقية في معركة التحرر فمن خلال الريشة والكلمة يثبت الفن اليمني ان هناك جبهة فنية تقاوم العدوان وتناضل من اجل رفع الظلم تماما كما تفعل البنادق في ميادين القتال والمواجهة.
اقرأ ايضاً
يجسد المعرض التشكيلي عمق الارتباط التاريخي والوجداني بين اليمن وفلسطين ويعيد التاكيد على ان القضية الفلسطينية لم تقم يوما عن الوعي اليمني سواء الشعبي او الرسمية ففلسطين تظل قضية مركزية في الضمير اليمني رغم ما يعانيه اليمن من ظروف وتحديات.
يرسل هذا المعرض التشكيلي رسالة عميقة وهي ان الفن يحنما يسخر لخدمة القضايا العادلة يتحول الى سلاح يرعب العدو ويعزز من وعي الامة ويبقي بوصلتها في الاتجاه الصحيح.