خاص الكوثر - مع المراسلين
سلسلة خروقات واعتداءات صهيونية متواصلة لم يسلم منها لبنان متوازيا مع صمت لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق التي تترأسه أمريكا، توغلات نفذتها اليوم قوات العدو في عدة نقاط في مناطق القنيطرة والقصير ووادي الحجير الجنوبي التي وقعت فيه مجزرة ميكافاه عام 2006 في حرب تموز، منطقة استراتيجية لم يستطع العدو الصهيوني الوصول اليها إبان الحرب.
ولكنه وصل اليها في ظل اتفاق وقف إطلاق النار وأيضا تم اختطاف مواطن لبناني من قبل العدو تسلمته قوات اليونيفل والصليب الأحمر بعد إصابته بطلق ناري من جنود الاحتلال ويرى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد أن على لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق القيام بواجباتها بعد تسريبات العدو الصهيوني عن بوادر فشل وقف إطلاق النار حيث أن الدولة اللبنانية حتى اليوم لم تستطع القيام بأي مسح للعدوان في المناطق الجنوبية.
إقرأ أيضاً:
كما ويستمر حزب الله بتشييع شهداءه الذين سطروا الملاحم البطولية في معركة أولي البأس وأكد مسؤول في حزب الله في الشمال وجبل لبنان الشيخ محمد عمرو ان العدو الصهيوني يسعى لتعويض ما خسره في الميدان من خلال الاعتداءات على لبنان ما بعد الاتفاق المبرم.
هذا ويرتفع إجمالي الخروقات والاعتداءات الصهيونية على لبنان منذ بدء سريان الاتفاق الى 300 خرق في ظل جمود متواصل من لجنة الإشراف على تطبيقه. مع أكبر خرق واعتداء بري ينفذه العدو الصهيوني على لبنان يرى مراقبون أن الكيان المحتل يحاول نقض الاتفاق لفرض شروط جديدة على اللبنانيين.