خاص الكوثر_العشرات
ورغم أن الفيلم بدا للوهلة الأولى مشوقًا ومليئًا بالمغامرة، فإن محتواه سرعان ما كشف عن أجندة سياسية واضحة، إذ صوّر إيران كفضاء للفوضى والعنف، مقابل تقديم الولايات المتحدة على أنها الضحية المظلومة ذات الرسالة الإنسانية. وجاء توقيت طرح الفيلم – بحسب مراقبين – خلال توتّر كبير بين واشنطن وطهران على خلفية الملف النووي، ما جعله امتدادًا لخطاب يستحضر أزمة الرهائن ويعيد صياغتها بعيون هوليودية...
بحسب التحليلات، لم يكن ارغو مجرد فيلم مغامرة ناجح، بل أداة حرب ناعمة مبرمجة في توقيتها ورسائلها، هدفها القول إن الصراع مع إيران يُخاض ليس بالسلاح فقط، بل بالصورة والمشهد والرمز....
ذا كان الغرب عم يوظف السينما لإعادة صياغة تشويه ثورات فهل الأفضل أن نرد بإنتاج أعمال مضادة تظهر روايتنا الحقيقية أم نكتفي بالإدانة الإعلامية....