خاص الكوثر_العشرات
المسلسل، الذي بدأ بعرض صورة «ندية» للصراع في موسمه الأول، انتقل في الجزء الثاني إلى التركيز على الانقسامات الداخلية والاحتجاجات الاجتماعية، مقدّماً إيران كدولة مأزومة من الداخل.
إلا أن تطورات الواقع، ولا سيما بعد حرب الـ12 يوماً عام 2025، كشفت – بحسب منتقدين – هشاشة كثير من هذه السرديات، وأظهرت تماسكاً داخلياً مغايراً لما روّج له العمل.
ويُطرح اليوم سؤال أساسي: هل كان «طهران» عملاً فنياً بحتاً أم أداة بروباغندا ناعمة لتشكيل الوعي العالمي، في مقابل واقع سياسي وعسكري يصعب على الدراما تغييره؟