منذ ظهوره الأول عام 1941 على غلاف قصة مصورة وهو يوجّه ضرباته لهتلر قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، لم يكن “كابتن أميركا” مجرد شخصية ترفيهية، بل كان بيانًا سياسيًا صريحًا يعكس إرادة أميركية لمواجهة الشر ويبرر الانخراط في الحرب. ومع مرور السنوات، تحولت أفلام الأبطال الخارقين إلى أداة تعبئة وطنية، تحمل رسائل سياسية واجتماعية موجهة إلى الجمهور.