المسرح العاشورائي | بادكست العشرات | 42

لم تعد المعارك تدور فقط على الأرض أو الحدود، بل دخلت اليوم المنازل عبر شاشات الهواتف والتطبيقات ووسائل التواصل. الحرب الناعمة تستهدف الأسرة، الحصن الأخير الذي يحمل القيم والهوية، لتخلق جيلًا غريبًا عن جذوره، ضعيف الانتماء، وفاقد المناعة الداخلية.

من يضع المناهج التي يدرسها أولادنا؟ ومن يختار البرامج والأفلام التي يشاهدونها؟ المسألة لم تعد تعليمًا أو ترفيهًا بريئًا، بل تحولت إلى معركة حقيقية على الهوية والوعي، حيث يُعاد تشكيل الأجيال بهدوء ومن دون ضجيج.

تقول هبة من رفح إنها لم تجد تفسيرًا لقصف منزل عائلتها في الأيام الأولى من الحرب على غزة. بيت مدني، بلا أي وجود عسكري، تحول فجأة إلى ركام. بعد أشهر، بدأت تقارير صحفية من داخل الكيان المحتل تكشف حقيقة صادمة: الخوارزميات والذكاء الاصطناعي أصبحت شريكًا أساسيًا في اختيار أهداف القصف.

من جنوب لبنان إلى غزة، لم يعد الاستهداف العسكري يقتصر على المواقع أو المركبات، بل وصل إلى أدق تفاصيل الحياة اليومية: الهاتف المحمول. جهاز نحمله طوعًا في جيوبنا، قد يتحول في لحظة إلى كاميرا تجسس، أو إشارة قاتلة تحدد مكانك بدقة.

من إغلاق المدن خلال جائحة كورونا إلى الجدل حول البعوض المعدّل وراثيًا، عاد سؤال قديم بثوب جديد: هل ما نعيشه كوارث طبيعية خارجة عن السيطرة، أم ملامح حروب غير مرئية تُدار بالفيروسات والغذاء بدل الصواريخ؟

الاختلاف الديني والمذهبي والعرقي كان عبر التاريخ مصدر غنى للمجتمعات، لكن حين يُستثمر سياسيًا وإعلاميًا يتحول إلى أخطر أسلحة الحرب الناعمة… سلاح يبدأ بكلمة وينتهي أحيانًا بحرب أهلية وانهيار دولة.

حتى من دون قذائف أو صواريخ، يكفي التهديد بالحرب ليشلّ الحياة. الخوف المعلّق فوق رؤوس الناس يغيّر القرارات، يؤجّل الأحلام، ويحوّل الانتظار إلى أسلوب عيش. في الحروب الحديثة، الخوف ليس نتيجة جانبية… بل أداة بحد ذاته.

القروض الدولية ليست مجرد أرقام على الورق، بل أصبحت أداة للحرب الناعمة تتحكم بمصائر الدول والشعوب. من رفع الدعم عن الغذاء إلى خصخصة القطاعات العامة، تتحول الاقتصادات الضعيفة إلى حقل تجارب للمؤسسات الدولية، فيما المواطن العادي يصبح رهينة نظام اقتصادي يفرض عليه التضحية اليومية من أجل سداد الديون.

قبل عشرين عامًا كانت الخرائط تُرسم بالقنابل، أما اليوم فتُعاد صياغتها بالخوارزميات، والديون الدولية، وبرمجيات التجسس. تغيّرت أدوات الحرب، لكن الهدف بقي واحدًا: السيطرة. الفرق أن ساحة المعركة لم تعد الحدود والجبهات، بل عقول البشر ووعي المجتمعات.

مع إعلان نتفليكس إنتاج أعمال عربية وإسلامية وعرضها أمام ملايين المشاهدين عالميًا، شعر صناع السينما العرب بأنهم أمام فرصة تاريخية لطرح أعمالهم للجمهور الدولي. لكن خلف الكواليس، تتكشف شروط غير مكتوبة وفلاتر ثقافية تحكم ما يُعرض، مما يطرح تساؤلات حول حدود الحرية الفنية وأصالة السينما العربية على المنصات العالمية.

يبدو فيلم «World War Z» للوهلة الأولى عملاً ترفيهيًا عن وباء عالمي يحوّل البشر إلى أموات أحياء، لكن خلف سردية الزومبي تختبئ قراءة سياسية واضحة تعيد إنتاج ثنائية الخير والشر وفق المنظور الأميركي–الإسرائيلي، وتحوّل الخوف من العدوى إلى استعارة أيديولوجية تبرر العزل والعنف والهيمنة.

بالتزامن مع بدء العدوان على غزة، أعادت منصة نتفليكس فتح الجدل حول توظيف القصص الدينية في الدراما المعاصرة، عبر عرض مسلسل «تشتيت: قصة موسى»، وهو عمل وثائقي-درامي من ثلاث حلقات، يقدّم رواية جديدة لحياة النبي موسى عليه السلام، لكن بقراءات أثارت تساؤلات دينية وتاريخية وسياسية واسعة، خاصة في ظل السياق الإقليمي الراهن.

أثار مسلسل «طهران»، الذي أنتجته منصة آبل تي في، جدلاً واسعاً حول أهدافه السياسية والإعلامية، إذ لم يُنظر إليه كعمل درامي تجسّسي فحسب، بل كمحاولة لصناعة سردية غربية–إسرائيلية عن إيران في توقيت حساس.

استخدام بعض أعمال هوليوود لتقنيات نفسية وبصرية وصوتية مثيرة للجدل، وما يرافق ذلك من إشكاليات أخلاقية وإعلامية لا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

منذ ظهوره الأول عام 1941 على غلاف قصة مصورة وهو يوجّه ضرباته لهتلر قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، لم يكن “كابتن أميركا” مجرد شخصية ترفيهية، بل كان بيانًا سياسيًا صريحًا يعكس إرادة أميركية لمواجهة الشر ويبرر الانخراط في الحرب. ومع مرور السنوات، تحولت أفلام الأبطال الخارقين إلى أداة تعبئة وطنية، تحمل رسائل سياسية واجتماعية موجهة إلى الجمهور.

منذ بدايات السينما، استخدمت هوليوود أدوات نفسية وسينمائية دقيقة للتأثير على وعي المشاهد ومشاعره. وفي تحليل حديث، يوضح مختصون كيف تُبنى مشاهد التعاطف داخل الأفلام، بحيث ينجذب الجمهور إلى الشخصيات… حتى لو كانت أحياناً من الأشرار.

أعاد فيلم ارغو الذي أخرجه ويرويه النجم بن أفليك عام 2012 الجدل حول توظيف هوليود في الصراعات السياسية، بعدما قدم نفسه كقصة إنقاذ بطولية بينما رأى منتقدون أنه لا يتجاوز كونه بيانًا دعائيًا يعيد كتابة التاريخ الأميركي – الإيراني من منظور واحد.

الولايات المتحدة سعت، عبر صناعة الأفلام، إلى شيطنة الشرق وتزوير الوعي التاريخي، مشيراً إلى أن فيلم “300” الصادر عام 2006 يمثل مثالاً صارخاً على استخدام السينما كأداة سياسية لإعادة إنتاج صورة عدائية للشرق، ولا سيما لإيران وحضارتها.

الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت الاكتفاء الذاتي في انتاج الادوية الجديدة ومن بينها الادوية المشعة.

سجّلت الجامعات الإيرانية حضوراً واسعاً في تصنيف شنغهاي لعام 2025، بعدما نجحت في إحراز 142 موقعاً عبر 35 تخصصاً أكاديمياً، في مؤشر جديد على تنامي القدرات العلمية في البلاد.

رغم العقوبات والحصار، استطاعت إيران أن تبني واحدة من أبرز قدرات الطائرات المسيّرة في المنطقة، منتقلة من نماذج بسيطة إلى منظومات متطورة قلبت موازين الردع. ويتناول النص مسيرة هذا التطوّر وكيف أصبحت المسيّرات الإيرانية لاعباً مؤثراً في ساحات الصراع الحديثة.

تبوأت ايران في السنوات الاخيرة مكانة لها بين الدول الرائدة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية التسعة وقطعت مراحل علمية متطورة في مجال علم التكنولوجيا الفضائية بالرغم من استهلاك بعض دول العالم لاكثر من 50 عاما في هذا المجال ليصل الى ما عليه اليوم .

الصناعاتُ العسكريةُ الإيرانيةُ تُعدُّ أحد أبرز روافد القوة الإستراتيجية في المنطقة، إذ تمزج بين إرثٍ تكنولوجي متنامٍ ورؤيةٍ دفاعيةٍ تسعى للاكتفاء الذاتي. وقد أسهمت قدراتها المتطورة في بناء منظومةٍ عسكريةٍ متشابكة تعكس طموحًا وطنيًا للريادة. وتتبوأ الصناعاتُ العسكريةُ الإيرانية موقعًا محوريًا في رسم ملامح قوتها الوطنية، مستندةً إلى تطورٍ تقني متسارع ورغبةٍ راسخة في تحقيق التفوق الدفاعي.

لقد أصبحت التكنولوجيا النووية هذه الأيام واحدة من أهم وأكثر المجالات العلمية والصناعية تأثيراً.. من إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة إلى علاج الأمراض الصعبة وتعزيز الأمن الغذائي، وقدمت هذه التكنولوجيا إمكانيات غير مسبوقة للبشرية.

إيران من الدول الإسلامية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

حققت إيران المركز العالمي الخامس في مجال تكنولوجيا النانو

بين الحصار والعقوبات ورفض الغرب، نجحت إيران في بناء واحدة من أسرع الثورات التكنولوجية.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.

بودكاست العشرات يحمل عناوين مختلفة، كل منها تتضمن عشرة مواضيع مهمة، نتناولها بالدراسة والنقد والتحليل.