خاص الكوثر - مع المراسلين
المكان هذه المرة هو مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية، التي تحولت إلى مصائد موت جماعي، وأفخاخ دموية خلال ثمانية أيام فقط من بدء عملها.
مجزرتان إسرائيليتان لم يفصل بينهما سوى أيام قليلة وفي ذات المكان، وبنفس السيناريو، ما يؤكد الهدف الحقيقي من مراكز المساعدات التي تشرف عليها شركات أمريكية وإسرائيلية، ويُروّج لها تحت مسمى "الاستجابة الإنسانية"، بينما تمارس فيها جرائم القتل على الملأ.
إقرأ أيضاً:
يُمعن الاحتلال في جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، مرة بتهجيرهم، وأخرى بتجويعهم، أو بمحاولات إذلالهم للحصول على المساعدات الإنسانية، مستخدمًا الغذاء كسلاح في حربه على غزة.
أكثر من 100 شهيد هي حصيلة مجازر الاحتلال بحق طالبي المساعدات. آلية جديدة يحاول الاحتلال فرضها، وما هي إلا مصائد للموت.