خاص الكوثر_ مع المراسلين
توقف العمل في الميناء وصرف عماله وتراكمت الخسائر لتتجاوز 3 مليارات دولار ما شكل ضربة موجعة لاقتصاد العدو الاسرائيلي.
واليوم تضع صنعاء ميناء اسرائيليا جديدا في مرمى نيرانها يشكل شريانا رئيسيا لتجارة البحرية الاسرائيلية.
اقرأ أيضا:
الجيش اليمني يواصل طرد حصاره البحري والجوي على الكيان الاسرائيلي في معركه وجودية تهدف الى عزله عن العالم الخارجي هذا التحرك الحاسم من صنعاء اربك حسابات تل ابيب والتي لجأت بدورها الى الرد بغارات فاشلة شنتها ثمان مرات منذ يوليو الماضي بعد ان سبقتها واشنطن بمئات الضربات التي لم تغير من الواقع شيئا.
فصنعاء تقاتل بثبات وتراكم الانجازات في جبهة المواجهة الوحيدة والتي تؤلم الاحتلال فعلا.
القيادة الثورية في صنعاء وعلى راسها انصار الله تؤكد في كل خطوة ان بوصلتها تتجه نحو فلسطين.
العمليات اليمنية ليست ردود فعل مؤقتة بل جزء من التزام صادق لا يتزحزح تجاه غزة وشعبها .
وعلى الرغم من تهديدات نتنياهو الفارقة فان الاحتلال يقف عاجزا عن الوصول الى اي معلومات استخباراتية عن قيادة انصار الله في وقت تجمع فيه التقديرات داخل اسرائيل على ان صنع ماضية في تصعيد عملياتها وانها الجبهة الاخيرة التي تقاتل وبدون مساومة.
في وقت تتساقط فيه الاقنعة تبقى صنعاء على العهد سيفا في وجه الاحتلال مؤكدة ان مناصره فلسطين ليست بالكلمات وانما بالحديد والنار ومواصلة المواجهة.