خاص الكوثر – قضية ساخنة
استهل الدكتور هاني زاده حديثه بتقديم التعازي إلى الأمة الإسلامية في هذه الذكرى، مؤكدًا أن الخطاب الذي ألقاه قائد الثورة لم يكن خطابًا عاديًا، بل جاء كخطاب عام واستراتيجي يُعيد تأكيد الثوابت ويحدد معالم السياسة الخارجية لإيران في المرحلة المقبلة.
وقال هاني زاده إن خطاب سماحة الإمام الخامنئي تضمّن عدة محاور مهمة، أبرزها الملف النووي الإيراني: حيث أكد قائد الثورة على تمسك إيران بحقها المشروع في امتلاك برنامج نووي سلمي، مشددًا على أن هذا الحق لا يمكن التنازل عنه تحت أي ضغوط خارجية.
القضية الفلسطينية: باعتبارها قضية مركزية في فكر ونهج الجمهورية الإسلامية، شدد الخطاب على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفض كل أشكال التطبيع والهيمنة الصهيونية.
إقرأ أيضاً:
السياسة الإقليمية والدولية: أشار الخطاب إلى أن إيران لن تنجرّ وراء السياسات المفروضة من قِبل قوى الاستكبار العالمي، بل ستواصل الحفاظ على استقلاليتها وسيادتها ورفضها لأي تدخل خارجي.
وأضاف هاني زاده أن قائد الثورة ومن خلال هذا الخطاب رسم خارطة طريق لمستقبل إيران السياسي والاستراتيجي، مؤكدًا على نهج الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، الذي ارتكز على مواجهة الظلم، ودعم المستضعفين، والتمسك بمبادئ الثورة الإسلامية مهما بلغت التحديات.
وختم الدكتور حسن هاني زاده بالقول إن هذا الخطاب أعاد التأكيد على أن الجمهورية الإسلامية ماضية في نهجها الثوري، وأن كل ما يُرسم من مؤامرات وضغوط لإضعاف موقفها مصيره الفشل، لأن الثورة مستمرة، والشعب الإيراني يملك من الوعي والإيمان ما يكفي لمواجهة التحديات.