خاص الكوثر_قضية ساخنة
فالمفاوضات هي معركة إرادات مستمرة، والمفاوض الإيراني يعتمد على دعم الشعب الإيراني وخاصة النواب.. الكلام لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شدد على أن أن نتيجة المفاوضات ستتضح عندما تُضمن حقوق الشعب الإيراني.
اقرأ ايضا:
ورداً على ادعاءات بعض الوسائل الإعلامية حول استمرار المفاوضات حتى صيف هذا العام، قال: "هذه تكهنات. نحن لا نستعجل ولا نؤخر عمداً. لو أُلغيت العقوبات مبكراً ساعة واحدة لما ترددنا، لكن ليس على حساب التضحية بحقوق الشعب الإيراني، ومنها مسألة التخصيب".
في الأثناء هناك صورة إيجابية أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يرسمها عن مسيرة المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني مطلع الأسبوع في روما مشيراً إلى إحراز بعض التقدم الفعلي.
الكيان الصهيوني وحده الذي لازال يعيش حالة من القلق من هذه المفاوضات بل إن حالة القلق هذه تتصاعد مع كل جولة يخوضها الجانبان الإيراني والأمريكي حيث كانت نبرة التهديد الصهيوني بالهجوم على إيران أعلى في ظل الجولة الأخيرة وفي ظل تقدير استخباري بأن فرصة شن الهجوم تتضاءل مع مرور الوقت.
في الأثناء يبذل رئيس حكومة الاحتلال جهوداً محمومة من أجل إقناع الأمريكيين بشن هجوم على إيران ولكن يبدو أنه لم يقنع الداخل الصهيوني الأقرب إليه لأن مواقع التواصل هناك تفاعلت بشكل كبير مع هذه المفاوضات النووية وسخرت من تهديدات نتنياهو بإمكانية قدرته على تدمير إيران وقدراتها النووية.