خاص الكوثر_مع المراسلين
فمع تصعيد ممنهج الاقتحامات تمتد من قلب الاحياء الى عمق المخيمات تتشكل سياسة تطويق شامل للمدينة، تندلع مواجهات عنيفة تكشف حجم الرفض الشعبي لاي محاولة لفرض السيطرة بالقوة.
وفي الوقت نفسه يسعى الاحتلال لتوسيع هيمنته حول مقام قبر يوسف الاسلامي محولا الموقع الى نقطة نفوذ عسكرية تفتح منها بوابات الاقتحام اليومي تحت غطاء ديني يخدم طموحات المستوطنين .
اقرأ ايضا:
تدمير المنشآت الاثرية في قطاع غزة لطمس الهوية الفلسطينية | مع المراسلين
توجه العدو نحو قانون اعدام الاسرى الفلسطنيين تصفية رسمية تحت غطاء قانون عنصري | مع المراسلين
فتعزيز الوجود المسلح وفرض الطوق الامني على المقام يأتي في اطار اعاده هندسة السيطرة على محيط المدينة.
هذا التمادي العسكري لا ينفصل عن مشروع اوسع لفرض واقع جديد في شمال الضفة الغربية يقوم على حصار امني وعمليات ميدانية مستمرة واعتقالات يومية.
ولكن نابلس وما حولها بثقلها الشعبي ومقاومتها تواصل صمودها وثباتها مؤكدة ان اراده الفلسطينيين لا تنكسر مهما اشتدت عليها القبضه العسكرية.
هذه هي مدينة نابلس مدينة تعيش الحصار والعدوان ولا تنكسر فبين الاقتحامات والاعتقالات والطوق العسكري يبقى صمود اهلها هو الثابت امام محاولات قمع الاحتلال ومستوطنيه .