خاص الكوثر_مع المراسلين
وأسفرت هذه التحركات عن مواجهات عنيفة مع قوى محلية رافضة للتوسع العسكري عقب سيطرة تلك التشكيلات على مواقع ومرافق بينها معسكر في وادي نحب ما زاد من حدة التوتر بشكل كبير.
التصعيد الميداني تزامن مع توتر سياسي وعسكري بين أطراف إقليمية منخرطة في المشهد الجنوبي بعد مواقف لتشكيلات المدعومة إماراتيا أظهرت خلافا مع التوجهات السعودية وقد نفذت القوات السعودية غارات جوية على مواقع المجلس الانتقالي في حضرموت.
اقرأ أيضا:
في حين دعت الرياض إلى انسحاب فورية للمقاتلين الانفصاليين من المناطق التي سيطروا عليها وسط معلومات متضاربة حول حجم الخسائر ونبرة ينظر إليها كرسائل ضغط أكثر من كونها عمليات عسكرية موجهة.
في خضم هذه التطورات أصدرت إمارات بيانا رحبت فيه بما وصفته بالجهود السعودية لدعم الأمن والاستقرار في جنوب اليمن وهو موقف اعتبره مراقبون متناقضا مع الواقع على الأرض والذي يشهد صراعا بين حلفاء سابقين ويعتقدوا محللون أن المجلس الانتقالي يتحركوا بدعم وتنسيق إماراتي مباشرة مع إشراف القيادات من أبو ظبي على تحركاته ما يعكسه ازدواجية في الخطاب والممارسة بين الأطراف الفاعلة .
وفي المحصلة تؤكد صنعاء وإنما يجري في الجنوب اليمني هو صراع نفوذ خارجي يدفعوا ثمنه اليمنيون ويجدوا من تعقيد المشهد بدلا من معالجته .