خاص الكوثر_مع المراسلين
تقارير اكاديمية حديثة تكشف عن مغادره اعداد كبيرة من علماء الرياضيات خلال فتره زمنية قصيرة.
اقرأ أيضا:
في مؤشر واضح على اضطراب البيئة البحرية وتآكل الاسس التي جرى تسويقها طويلا كركيزة للتفوق العلمي والاستراتيجي الاسرائيلي .
ولا يقتصر هذا النزيف على تخصص واحد بل يمتد الى مجالات حيوية تشمل علوم الحاسوب والفيزياء والهندسة وهي قطاعات تشكل العمود الفقري للصناعات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة.
وتتقاطع اسباب هذه الهجرة بين تفاقم الانقسامات السياسية الداخلية وتراجع الاستقرار الاقتصادي وفرض قيود متزايدة على العمل الاكاديمي والبحثي مقابلا اندفاع جامعات ومؤسسات دولية لاحتضان هذه الكفاءات وتوفير بيئات اكثر استقرارا وتمويلأ.
ويرى مراقبون ان استمرار فقدان هذا الحجم من العقول لا يعني نقصا اكاديميا عابرا بل ينذر بتراجع بنيوي طويل الامد في القدرة على الابتكار والتنافس العلمي بما ينعكس مباشرة على الاقتصاد والامن التكنولوجي لتتحول هجرة العقول الى واقع ثابت يضرب احد اخطر مفاصل القوة لدى دوله الاحتلال ويقوض قدرتها على الحفاظ على تفوقها مستقبلا .
هجره العقول تضرب الاحتلال في صميم قواعده العلمية والبحثية وتهدد استقراره التكنولوجي والعسكري .