خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الديليمي: المفاجآت التي توعد بها اليمن كيان الاحتلال الصهيوني تحمل طبيعة عسكرية دقيقة ومدروسة، تهدف إلى إحداث تأثير مباشر في بنية الكيان العسكرية، ضمن ما يُعرف بـ"كسر العظم".
أوضح الكاتب السياسي اليمني: أن العمل العسكري بطبيعته يقوم على المباغتة والمفاجأة، وقد نفذت صنعاء خلال عام ونصف أكثر من 1200 غارة استهدفت فقط مناطق عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في التزام واضح بعدم استهداف المدنيين، على عكس ما يروّج له الإعلام الصهيوني.
اقرأ ايضاً
وأشار محمد علي الديلمي إلى أن صنعاء سبق أن وجهت رسائل إنذار إلى تل أبيب لوقف عدوانها على غزة، إلا أنها لم تجدِ نفعاً، مما يُحتّم التصعيد نحو أهداف عسكرية أكثر حساسية، قد تطال مطارات ومراكز قيادة.
وختم الديلمي حديثه قائلا: أنصار الله ملتزمون بخطهم الأخلاقي بعدم استهداف المدنيين، في الوقت الذي يملكون فيه القدرة الكاملة على إيصال ضرباتهم الدقيقة إلى عمق المواقع الاستراتيجية داخل الكيان.