خاص الكوثر_مع المراسلين
تجمع المصلون هنا وسط الحطام مرددين التكبيرات باصوات عالية في محاولة لاستعاده روح العيد رغم الظروف الانسانية القاسية التي يعيشونها .
لم يستطع الاحتلال منع الفلسطينيين من أداء شعائرهم رغم القصف والدمار والمجازر التي لا تتوقف.
اقرأ أيضا:
ادى الفلسطينيون صلاة العيد على انقاض مساجدهم المدمره ومن ثم جاؤوا هنا الى هذه المقابر لقراءة الفاتحه على ارواح احباب لهم فقدوا خلال هذه الحرب الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
هذه الشعائر يحاول الاحتلال منع الفلسطينيين من ادائها لكن بصموده وتحديهم ما زالوا يؤدون هذه الشعائر رغم حرب الابادة المستمرة.
عائلات الشهداء منذ ساعات الصباح الباكر جاءوا هنا الى المقابر لقراءة الفاتحة على ارواح احبابهم الذين غيبتهم الحرب عن عيدهم هذا العام .
قرابة العامين وما زالت الحرب مستمرة على القطاع هذا ما جعل من فرحة العيد منقوصة ويومه ما هو الا يوم آخر من الألم والماسي حتى اضحت بيوت القطاع بلا زوار ولا اسواق تعج بالمشتريين ولا ساحات تمتلئ بضحكات الاطفال.