خاص الكوثر_مع المراسلين
وبحسب محللين فإن موافقة حماس تجعل رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بين نارين اسهلهما صعب في ظل المتغيرات الجديدة ميدانيا فإما أن يقبل ويخسر تحالفه الوزاري أو يصبح عاريا دوليا وإقليميا إذا رفض.
اقرأ أيضا:
بموافقة حماس تنبت من جديد زهور الأمل لدى المواطنين في القطاع الذين يقتلون بشكل يومي ويعانون النزوح القسري والتشريد بالإضافة للمجاعة التي ما زالت تنهش بطون أطفالهم مطالبين العالم بالضغط على الاحتلال للقبول وإلزامه بتنفيذ بنود المقترح الذي يعد طوق النجاة الأخير لهم.
المقترح الجديد يشمل وقفا مؤقتا للحرب يمتد لستين يوما ويتضمن مسارا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب بينما يشمل تبادلا لأسرى فلسطينيين مقر مقابل إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة وضخ المساعدات للقطاع بإشراف المنظمات الأممية
يأمل الفلسطينيون أن تكون هذه المرة بادئة لوقف إطلاق نار تنهي معاناتهم لكن تأتي وسط مخاوف من تغليب نتنياهو الدائم لمصالحه الشخصية