خاص الكوثر - مع المراسلين
محللون أكّدوا أن ما يحدث في القطاع ما هو إلّا تنفيذ ممنهج لإبادة جماعيّة تستهدف الإنسان والأرض والبنية التحتيّة على حد 74سواء.
التصعيد الإسرائيلي يترافق مع تصريحات رسميّة من حكومة الاحتلال ورئيس وزرائها، التي تهدّد باحتلال غزّة وتدمير بيوتها، حتى لا يبقى للفلسطينيين مأوى، ولن يتبقى لهم سوى الرحيل، في اعتراف مباشر بنيّة الاقتلاع السكاني الكامل، وتجسيد حي لجرائم الإبادة الجماعيّة الموثقة.
اقرأ ا يضاً
ليس الموت فقط من يرافق الفلسطينيين في غزّة، بل التهجير القسري، وإفراغ لكثير من المناطق في شمال غزّة وشرقها ورفح وخانيونس وأجزاء من وسط القطاع، حيث بات الغزّي اليوم بلا مأوى، ولا يعرف مكانًا للجوء إليه.
يسعى الاحتلال لتغيير الواقع الجغرافي في القطاع، من خلال توسيع هجماته وتنفيذ المجازر بحق المدنيين، وإجبارهم على النزوح قسرًا من مناطقهم.