خاص الكوثر - مع المراسلين
هنا عاش فصولا قاسية من القهر والمعاناة في سجن الفارعة، الجدران ليست صامتة، كانت النقوش على الحيطان، تروي حكايات من المعاناة والصمود، اسماء، تواريخ وعبارات امل، جميعها شهادات حية على ظلم الاحتلال.
اقرأ ايضا
فما كان يوما مسرحا للألم، اصبح اليوم مقعدا للسكينة، وشاهدا على صمود من مروا به، ونجوا، وذاكرة حية تروي انتصار الارادة الفلسطينية.
سجن الفارعة، تحول اليوم إلى مركز وطني يحتضن الثقافة والذاكرة الفلسطينية حيث تروى حكايات الصمود بأصوات من عاشوا وتحول سجن الفارعة من معتقل للأسرى الى فضاء يحفظ الذاكرة الوطنية الشاهدة على صمود الفلسطينيين.