خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال عارف مثنى العامري: في سياق التصعيد الإقليمي، عجزت الولايات المتحدة الأمريكية عن وقف الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، رغم التحالفات الدولية والإقليمية التي ساندت العدوان على اليمن منذ أكثر من عشر سنوات. ورغم الضغوط الأمريكية والبريطانية وتحالفات أنظمة إقليمية، لم تنجح هذه القوى في كسر إرادة الشعب اليمني، الذي يواصل معركته من أجل السيادة. مؤكدا أن العمليات العسكرية التي تدعي أمريكا أنها استهدفت القدرات اليمنية لم تصب سوى الأعيان المدنية كالمنازل والمصانع والطرقات.
إقرأ أيضاً:
وأشار العامري إلى أن اليمن، وبعد معركة "طوفان الأقصى"، أعلن موقفاً واضحاً في دعم غزة ورفض الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، وهو ما تُرجم عملياً بهجمات مؤثرة في عمق الكيان الصهيوني. وأكد أن الإدارة الأمريكية التي كانت توصف بالقوة والهيبة، ظهرت كفقاعة إعلامية لا أكثر، بعدما فشلت في تحييد القدرات اليمنية.
وشدد العامري على أن الضربة اليمنية الأخيرة كانت استراتيجية ونوعية، وقد أعادت خلط الأوراق وأربكت حسابات العدو، رغم التعتيم على تفاصيلها ومدى قوتها التدميرية. هذه التطورات تعكس مدى فشل واشنطن وحلفائها في فرض إرادتهم على اليمن، كما أنها تبرهن على تصاعد التأثير الإقليمي للقوى المقاومة في مواجهة الاحتلال والهيمنة.