خاص الكوثر_مع المراسلين
وتشير الوزارة الى ان هذا الاستهداف ادى الى شلل شبه تام في قدرات القطاع الصحي وعرقلة وصول الادوية المنقذة للحياة وحال دون سفر الاف المرضى لتلقي العلاج في الخارج .
مؤكدة ان الادوية الحساسة التي لا يمكن نقلها الا عبر الجو مثل علاجات زارعي الكلى ومشتقات الدم والادوية المناعية. اصبحت مفقودة بصورة خطيرة ما فاقم دائرة المعاناة الصحية واتساعها يوما بعد اخر.
اقرأ ايضا:
اليمن يعبر عن تضامنه الثابت مع فلسطين في وقفات الجمعة المتواصلة| مع المراسلين
صنعاء ترفض قرار تمديد العقوبات في مجلس الامن وتؤكد استقالالية ارادة اليمنيين | مع المراسلين
في الميدان تبدو صورة داخل المستشفيات أكثر مأساوية مما تعكسه البيانات الرسمية اذ تتحدث تقارير طبية عن ارتفاع ملحوظ في الوفيات بين الاطفال والامهات ومرضى الامراض المزمنة في ظل العجز المتزايد عن توفير العلاجات الضرورية.
ويحذر مسؤولون صحيون من انهيار كاملا في سلاسل الامداد الطبي ما لم يتم اتخاذ اجراءات عاجلة داعين الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى فتح ممرات انسانية عبر مطار صنعاء باعتباره المنفذ الوحيد القادر على ايصال الامدادات الحيوية وانقاذ حياة الالاف.
وتظهر الاحصاءات الرسمية ان اكثر من 100 الف مريض باتوا بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج عقب خروج المطار عن الخدمة بالكامل نتيجة استهدافه في السادس والعشرين من مايو وتحولت الازمة من عمل عسكري الى كارثة صحية متفاقمة.
ورغم ذلك تواصل الحكومة اليمنية جهودها للحد من معاناة المواطنين في ظل انهيار القدرات الطبية وقيام البدائل .
من مطار صامت كان يفترض ان يكون بوابة للشفاء تتجلى معاناة المرضى بصورة لا يصفها كلام ويبقى انتظار الفرج هو الامل الوحيد والمتاح .