خاص الكوثر - مع المراسلين
يتزامن حصار هذه القرى المقدسية مع تحركات عدوانية تقودها جماعات نساوية يهودية تسمى نساء من أجل الهيكل التي تشارك في اقتحامات المسجد الاقصى المبارك في مشهد يعكس انتقالها المشروع الصهيوني من التهويد الصامتة إلى المواجهة العلنية تحت حماية أمنية وغطاء سياسي إسرائيليا واضح .
اقرأ ايضاً
إذن هي جرائم الإسرائيلية يتصاعد فيها الدور والنسوي في مشاهد المواجهة ضد الفلسطينيين بدءا من المسجد الأقصى وصولا إلى القرى الفلسطينية والتجمعات البدوية في الضفة الغربية من خلال مجموعات استيطانية تسمى فتيات التلال على غرار فتيان التلال والتي تشن اعتداءات على الفلسطينيين ضمن مشروع عنصري لا يستثني أحدا من محو الوجود الفلسطيني.
ومع اقتراب الأعياد اليهودية تصاعدت الاقتحامات والانتهاكات وبحق المسجد الأقصى والقدس المحتلة في ظل استمرار الحصار المفروض على الضفة الغربية وتصاعد المواجهات اليومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تقود حربا مفتوحة من التهويد واقتلاع الجذور الفلسطيني.