خاص الكوثر - مع المراسلين
تتعرض المواقع الأثرية في سبطسية لاعتداءات متواصلة من الاحتلال الصهيوني، الساعي لتزوير التاريخ وفرض رواية يهودية بديلة، وممارسات قمعية تهدف إلى عزل البلدة عن محيطها وطمس هويتها التاريخية.
اقرأ ايضاً
بلدة سبطسية ليست مجرد موقع أثري، بل شاهد حي على الحضارة الفلسطينية من الآثار الرومانية إلى المعالم الإسلامية، رغم محاولات الاحتلال طمسها عبر التهويد والاستيطان.
رغم التحديات، يثبت أهالي سبطسية تمسكهم بأرضهم من خلال التوثيق والرواية وتنظيم الفعاليات الثقافية، لتظل سبستيا رمزاً للصمود الثقافي، محافظاً على ذاكرة وطنهم فلسطين.
وفي أرض تحاصرها روايات الاحتلال الزائفة، يبقى التاريخ الفلسطيني عصياً على الطمس والتهويد، ويظل الشارع الفلسطيني سداً منيعا أمام هذه المخططات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.