خاص الكوثر - مع المراسلين
التباين بين القيادة السياسية والعسكرية وتضارب الرؤى بشأن غزة والضفة ولبنان وإيران يعكس حالة ارتباك إستراتيجي تضعف الرع وتبرز محدودية قدرة المؤسسات العسكرية الإسرائيلية على التعامل مع تحديات الكبرى خارج أراضيها.
اقرا ايضاً
ومع ذلك يتحد الكيان الصهيوني سريعا على جرائمها عند تعامل مع الفلسطينيين حيث تتحول الخلافات الداخلية إلى تصعيد على الأرض من خلال الاجتياحات اليومية هدم المنازل الاعتقالات والتوسع الاستيطاني 000واستباحة القدس والمسجد الاقصى المبارك، ليبقى الفلسطينيون محور الالتقاء بين تيارات المتصارعة داخل الجيش الاحتلال.
وفي النهاية يظل الفلسطيني صامدا مثبتا لأن إرادة البقاء وثبات على الأرض الفلسطينية أقوى من أي انقسام أو أزمة داخلية في المؤسسات العسكرية الصهيونية وأن استمرار الاحتلال لا يغير حقيقة أن المعركة الفعلية تحسم بصمود الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية المحتلة.