خاص الكوثر - مع المراسلين
صور الأقمار الصناعية وتقارير بحثية غربية كشفت عن إنشاء بنى تحتية ذات طابع عسكري في عدة جزر يمنية أبرزها سقطرى ومينون، يجري تنفيذها بإشراف إماراتي وتنسيق غير معلن مع كيان العدو الإسرائيلي.
كما أورَدت وسائل إعلام دولية من بينها وكالة سان نيوز وصحف أخرى أن تلك الأنشطة قد تكون جزءًا من ترتيبات استخباراتية تهدف لتعزيز النفوذ الإسرائيلي في البحر الأحمر.
اقرأ ايضاً
وزارة النقل اليمنية عبرت عن رفضها لما وصفته بالانتهاك الصارخ للسيادة الوطنية عقب تسليم إدارة مطار سقطرى لجهات إماراتية، محاذرة من محاولات تحويل الجزر اليمنية إلى قواعد عسكرية تخدم مصالح قوى خارجية. في المقابل، تتعالى الأصوات اليمنية المطالبة بموقف وطني موحّد لحماية السيادة وصون أمن البحر الأحمر قبل أن ينضح الإناء.
تظل الجزر اليمنية ركيزة استراتيجية لأمن البحر الأحمر، وأي تدخل خارجي فيها يشكل تهديدًا لمستقبل المنطقة، ما يجعل الدفاع عن سيادتها مسؤولية وطنية وقومية مشتركة.