خاص الكوثر_مع المراسلين
هذا التحرك يعكس فشل المشروع الصهيوني بتسويق نفسه كضحية ويأتي ضمن محاولة أوروبية لإعادة التموضع سياسيا وتحسين صورة غرب المشوهة تجاه الفلسطينيين
في وقت يتصاعد فيه تأثير محور المقاومة على شرعية الكيان الإسرائيلي عالميا ورغم أهمية هذا تحول فإنه لا يزال محكوما بالمصالح الغربية التي تميل للحل تفاوضي العقيم وتتعامى عن الاعتراف بحق الفلسطينيين في المقاومة والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة.
اقرا ايضا:
ورغم أهمية هذه الخطوة الرمزية يؤكد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة أن تحرير لا يمنح بل ينتزع عبر الصمود والمقاومة متمسكين بحقهم الثابت وتاريخي في أرضهم ومقدساتهم بعيدا عن دهاليز الأمم المتحدة والتي لا تغير في ميزان القوى دون إجراءات حاسمة ورادعة وتحاسب الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الحربية
رغم الاعترافات الدولية المتأخرة يبقى الصمود الفلسطيني هو العنوان، فالحقوق لا توهب بالتصريحات بل تنتزع بالإرادة ومن فلسطين تبدأ الحكاية ولا تنتهي إلا بالحرية