خاص الكوثر - مع المراسلين
وذلك بحضور رسمي وشعبي واسع، تقدمه عدد من العلماء والمسؤولين وشخصيات سياسية وثقافية، فضلًا عن حشود من المواطنين.
بدأ المجلس بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبتها كلمات تأبينية أكدت على مسيرة الشهيدين ودورهما البارز في الدفاع عن قضايا الأمة وخدمة الشعب الإيراني، وتمثيل المواقف المبدئية للثورة الإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية.
إقرأ أيضاً:
وأكد المتحدثون أن استشهاد السيد رئيسي ووزير خارجيته لم يكن خسارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل هو فقدان لصوت الحق والكرامة في عالم تزداد فيه التحديات، وتتطلب مواقف الرجال الصادقين.
وهكذا طوى المجلس التأبيني صفحته، لكن ذكر الشهداء يبقى حيًا في القلوب، يُجدد العهد معهم، ويؤكد أن درب الخدمة والتضحية لا ينتهي برحيل الرجال، بل يبدأ من حيث ارتقوا.