خاص الكوثر - مع المراسلين
أحمد وحلمي لم يكونا أول الزملاء الذين ارتقوا في حرب الإبادة الجماعية على غزة، بل سبقهم 211 شهيدًا استهدفتهم آلة الحرب الصهيونية في محاولة لثني الصحفيين عن فضح جرائمها بحق الفلسطينيين، لكنها لم تفلح.
المؤسسات الصحفية كافة تدين الاستهداف المباشر للصحفيين في غزة، داعية العالم وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية إلى إيقاف الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين، ورفع الاحتلال وقادته وملاحقتهم في المحاكم الدولية، وتقديمهم كمجرمي حرب للعدالة.
إقرأ أيضاً:
لم يقتصر الأمر على الاغتيال المباشر للصحفيين، بل وصل إلى شن هجمات إلكترونية وإرسال رسائل تهديد لعدد منهم، محاولةً بذلك طمس الحقيقة ومنع كشف زيف الاحتلال.
211 شهيدًا من الزملاء الصحفيين ارتقوا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة.. ربما لن تكون هذه الحصيلة النهائية بسبب عدم احترام الاحتلال للقوانين الدولية واستهدافه بشكل مباشر للزملاء الصحفيين.