خاص الكوثر - مع المراسلين
محمود حجير الشاب النشيط الذي كان يعيل اسرته ويشارك في مجتمعه وجد نفسه اليوم حبيس الفراش عقب هذه الاصابه، فالتقارير الطبيه اكدت ان الاصابه سببت خللا في النخاع الشوكي ما جعله غير قادر على الحركه ويثير في رحله علاج معقده.
اقرأ ايضاً
رغم قسوه الاصابه يسر محمود والعائله على تمسك بالامل اليوم يطالبون بحقوقه في العلاج والرعاية ويناشدون المؤسسات الانسانيه والحقوقيه للوقوف الى جانبه للعلاج كونه باهظ الثمن.
هذا المشهد يلخص معاناه الفلسطينيين تحت نيران الاحتلال الذي حول حياته في لحظه الى صراع يومي مع الاصابه وفقدان الحركه.
وتحولت حواجز الاحتلال على مداخل المدن والبلدات الفلسطينيه الى مصائد حقيقيه يترقب فيها جنود الاحتلال تحركات المواطنين كما حدث مع محمود حجير الذي لم يكن يدرك ان عبوره لهذه الحواجز سيتحول الى محطه مفصليه تغير من مجرى حياته الى الابد.