خاص الكوثر_مع المراسلين
وأكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس: بدلًا من أن تكون أمريكا هي المشرفة على تنفيذ القرار 1701، فهي متواطئة في عدم تنفيذه، وتمنح العدو الإسرائيلي الحرية المطلقة لاستباحة لبنان وخرق هذا الاتفاق باستمرار.
لذلك، يريدون أن يضغطوا علينا بالنار الإسرائيلية، بينما يضغط الأمريكي علينا بالسياسة، إضافة إلى أصدقائه في الإقليم، لكي نتراجع، ونحن ماضون في طريقنا ولن نتراجع، بمزيد من الصبر والبصيرة والحكمة والثبات والصمود.
هذا ما أكده خريس، داعياً الدولة اللبنانية إلى تسريع البدء بعملية الإعمار، خصوصًا في جنوب لبنان، وإلى ممارسة الضغط على لجنة تنفيذ وقف إطلاق النار التي تترأسها أمريكا.
اقرا ايضا:
وقال:"إننا ندعو الدولة اللبنانية، بكل مكوناتها، وخصوصًا الحكومة، إلى التعامل بكل مسؤولية مع ملف إعادة الإعمار، وبناء ما تهدّم، والوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني."
ويرى مراقبون أن الاعتداءات الصهيونية تتصاعد يومًا بعد يوم، بضوء أخضر أمريكي مستمر، في ظل أصوات عميلة تتماهى مع العدو الصهيوني.
ونحن نقول للجميع: هذه المقاومة مستمرة، وطالما هناك خمس نقاط محتلة، سيبقى هذا السلاح للدفاع عن لبنان.
هذا السلاح وُجد للدفاع عن لبنان، ولإعادة الأراضي المحتلة.
حزب الله هو التراب، هو الأسرى، هو الشهداء، وفيه شهيدنا الأسمى السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين.
فنقول لكم جميعاً، كما قال أميننا العام الشيخ نعيم قاسم (أطال الله بعمره):"هذا السلاح طويل... عَرقبتكن طويل كتير، عَرقبتكم. سنقاتل وندافع، نحن نقاتل عن حق، وندافع عن حق، ويحقّ لنا أن ندافع عن أرضنا."
ونستغرب من البعض الذين يعتبرون أنه ممنوع علينا أن ندافع عن أرضنا، في ظل صمت من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار أمام الاعتداءات الصهيونية اليومية.
ويواصل العدو الصهيوني اعتداءاته وخرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمت كامل من لجنة المراقبة.