خاص الكوثر - مع المراسلين
يأتي هذا الانسحاب بالتوازي مع تفاهمات غير مباشرة بين الولايات المتحدة والقوات المسلحة اليمنية تهدف لتقليص وتيرة الهجمات رغم استمرار الضربات العسكرية ضد الكيان الصهيوني والتي تتم خارج هذا الإطار التنسيقي.
مصادر أمريكية أفادت بأن "ترومان" اضطرت إلى تنفيذ مناورات بحرية لتفادي صواريخ أُطلقت من اليمن وهو ما خلق حالة من الإرباك داخل الأوساط العسكرية الأمريكية، وصفت مجلة ناشونال الوضع بأنه بمثابة هزيمة رمزية أمام أنصار الله.
اقرأ ايضاً
يرى خبراء أن هذا الانسحاب يعكس تراجعاً واضحاً في الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة في ظل تنامي قدرات اليمن الصاروخية وكذا الدفاعية والتي وصلت إلى حد كبير إلى محاولة استهداف مقاتلات الشبح إف 35 ويشير هذا التطور إلى تغير كبير في موازين القوى يصب في مصلحة اليمن ويهدم أسوار ما تسمى بالهيمنة العسكرية الأمريكية المتقدمة.
هكذا غادرت "يو إس إس ترومان" المياه الإقليمية تجر أذيال الخيبة والهزيمة لتسقط صنعاء وأوراق واشنطن واحدة تلو الأخرى سواء البحرية أو الجوية.