خاص الكوثر - مع المراسلين
محمد صوالحة شاب فلسطيني ضرير تحدى الإعاقة وظروف الاحتلال وتمكن بإرادة صلبة من حفظ القرآن الكريم كاملا بطريقة بريل مستندا إلى دافع شخصي وهمة عالية ومواصل الأكاديمي حتى نال شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.
رغم إنجازه العظيم لم يجد محمد فرصة عمل في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية لكنه لم يستسلم وظل متمسكا بقراءة القرآن والتجويد.
اقرأ ايضاً
فعائلة محمد ترى في حفظه للقرآن رسالة للكرامة والهوية خاصة بعدما تعرض له القرآن الكريم من انتهاكات سواء بإحراقه على يد المستوطنين أو في ساحات دولية.
و في كل آية تتلى تبعث الحياة في جدران المساجد التي هي منارة للعلم والإيمان.
يثبت الفلسطينيون أن الإرادة أقوى من التحديات وأن حفظ القرآن وعمارة المساجد سبيلهم للثبات وصمود رغم كافة الظروف المحيطة.