خاص الكوثر - إنا على العهد
قال الشيخ صفار هرندي : سماحة السيد استعاد العزة التي تليق بها الأمة الإسلامية. كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة المنافقين المباركة: "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، فهي العزة التي بالأصالة تكون لله سبحانه وتعالى. فمن يبتغي العزة في غير الله تعالى هو على خطأ.
صرّح سماحة صفار هرندي قائلاً: كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة مريم: "وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا". وأوضح أن هؤلاء كانوا يظنون أن الطواغيت الذين أشركوا بالله، وجعلوهم بديلاً عن الله سبحانه وتعالى، يمكن أن يمنحوهم العزة، غير أن هؤلاء الطواغيت الذين سعوا لنيل عزتهم عبرهم، كانوا في نهاية المطاف يتبرأون منهم وينقلبون ضدهم.
إقرأ أيضاً:
وأضاف ممثل قائد الثورة الإسلامية في سوريا: كما شاهدنا نماذج من الذين وثقوا بالولايات المتحدة، واعتمدوا عليهم حتى يكتسبوا العزة منهم، لكنها خذلتهم في فترة ما. كما شاهدنا في العهد البهلوي والشاه، ماذا فعلت أمريكا بالنسبة له؟ وطاغوت مصر أيضاً.
وأردف الشيخ صفار هرندي أن ما كان يراه سماحة السيد نابع من رؤيته الكونية، حيث كان يؤمن بتوحيد الأفعال، ويرى أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.
واشار سماحته صفار هرندي: إلى ما قدمه سماحة السيد، إذ ترك بصمات واضحة في مسيرة المقاومة، حيث أورث أتباعه تراثًا مهمًا عزّز مكانة المقاومة وجعلها أكثر تمسكًا بعزتها وكرامتها.