وأضافت أولفا أنها المرة الأولی التي تشارك بصفة محكمة في مسابقة دولیة للقرآن الکریم في قسم السیدات.
وأکدت أنها قد شارکت في العدید من المسابقات الدولیة القرآنية کـ قارئة ممثلة بلادها في مسابقة أمریکا وکندا ونیوریلندا وهولندا وفرنسا وبریطانیا وبلجیکا والنمسا وألمانیا ومصر ومالیزیا وبرونای ودول أخری ولکنها المرة الأولی التی تکون فیها محکمة.
وأکدت انه وفق التجارب التی مرت بها أفضل القارئات في العالم الإسلامی هنّ من اندونیسیا ومالیزیا وایران ومصر والجزائر مؤکدة أن السیدات الإیرانیات قارئات جیدات وأنهن محببات لدی القارئات الأندونیسیات.
وفیما یخص النشاطات القرآنیة فی أندونیسیا قالت إن مسابقة أندونیسیا القرآنیة تقام علی المستوی المحلی والوطني منذ العام 1968 وبعد ثلاث سنوات من هذا التأریخ إنطلقت المسابقة الدولیة في أندونیسیا ولکنها خاصة بالرجال فقط.
وأشارت الی أهمیة المسابقة القرآنیة قائلة إن القرآن دلیل للبشریة أجمع وعلی المسلمین تفعیل تعالیمه في حیاتهم وأوصي المسلمین جمیعاً بتعلم لغة القرآن وهي اللغة العربیة من أجل التواصل مع کتاب الله مباشرة.
وأکدت أن وحدة المسلمین أمر مهم علینا أن لا نکون في غفلة عنها مبینة أننا کـ مسلمین قد نختلف في بعض الأمور، لکن هذه الإختلافات جزئیة ویجب أن تکون في الأسرة الإسلامیة الکبیرة.
هذا ویذکر ان "ماریا أولفا" ناشطة وقارئة ومحکمة أندونیسیة ومدیرة المؤسسة المرکزیة لتنمیة القراءة في أندونیسیا وإنها قد حصلت علی المرکز الأول في دورتین من مسابقة أندونیسیا الوطنیة للقرآن الکریم.