خاص الكوثر_مع المراسلين
المستوطنون لم يتركوا أحدا دون اذاء، ضربت النساء الأطفال ذعروا وسحل شيوخ وكأن الهدف لم يكن السرقة فقط ، بل إذلال الإنسان في كرامته ومكانه أبو هيثم رغم ألمه تحدث عن اللحظات التي هاجموا فيها الخيام وسرقوا الأغنام وانهالوا عليه بالضرب حتى سالت الدماء من رأسه.
العدوان لم يتوقف عند الضرب والسرقة ،الحظائر دمرت،المنشآت البسيطة خربت والأموال الخاصة بالعائلة نهبت بالكامل كاميراتنا وثقت كل شيء من الخراب إلى وجوه الأطفال المصدومة إلى صمت الأرض التي باتت شاهدة على كل هذا القهر.
اقرأ أيضا:
ورغم الألم بقيت عائلة الكعابنة في أرضها صامدة ومقاومة تواجه سياسة الاحتلال في الاقتلاع والتهجير .
وعلى الرغم من العنف والتهجير تبقى هذه العائلة شاهدة على تمسك الفلسطينيين وثباتهم في أراضيهم .