بعد 28 يومًا من الإضراب: ماذا يقول مروان البرغوثي؟

الإثنين 15 مايو 2017 - 18:13 بتوقيت مكة
بعد 28 يومًا من الإضراب: ماذا يقول مروان البرغوثي؟

أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة والمنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن محامي قائد الإضراب الأسير مروان البرغوثي تمكّن من زيارته لأول مرّة منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ ابريل 2017، وروى له تفاصيل الظروف الصعبة والتنكيلية التي يعيشها.

وأوضح المحامي خضر شقيرات بأن وحدات قمع السجون تقوم باقتحام زنزانته وتفتيشها لأربع مرات يومياً، وبشكل مهين، إذ يتعرّض خلالها للتفتيش العاري بالقوّة وهو مكبّل اليدين والقدمين، علاوة على وضعه في قبو أسفل قسم العزل لمدة أربعة أيام، تمّ إخراجه منها بعد إضرابه عن الماء، مضيفاً بأنه يتعرّض لأصوات مزعجة تصدر عن أجهزة على مدار ساعات يومياً، ما يضطره إلى حشو أذنيه بمناديل.

وأضاف المحامي شقيرات بأن زنزانة الأسير البرغوثي تخلو من جميع المتطلبات الأساسية، وهي مليئة بالحشرات والبقّ، ولا يتوفّر فيها سوى بطانية واحدة، مبيّناً أنها لا تحتوي على أي نوع من الكتب أو القرآن الكريم.
كما وأشار إلى أنه لم يتمكّن من تبديل ملابسه منذ بدء إضرابه، ويتمّ نقله من الزنزانة إلى عيادة السجن مكبّل اليدين والقدمين، علماً أنه خسر من وزنه (12 كغم)، وأصبح وزنه (53 كغم).
ودعا البرغوثي في بيان له، نشره المحامي بعد الزيارة، إلى التحام حركتي إحياء النكبة والحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى، في الفعاليات لجعل عصيان الأسرى، وطني وشامل.
واستنكر البرغوثي الهجمة البشعة التي يتعرض لها الأسرى المضربين عن الطعام من أجل تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، ذاكرًا أنه تم التنكيل بهم ونقل المئات منهم وتعريضهم لمصاعب التنقل في البوسطات لـ 18 ساعة في اليوم الواحد.
وأضاف أنهم منعوا من زيارات المحامين، وزج بهم في زنازين العزل الإنفرادي، قائلًا “ولكني أؤكد لشعبنا ان كل محاولات الإبتزاز الرخيصة والإجراءات القاسية المريرة، والشروط الوحشية التي نعيشها، لن تزيدنا الا إصراراً وعزيمة وإيماناً بالنصر”.
وحذر البرغوثي من استئناف المفاوضات على نفس القواعد السابقة، قائلًا إنها أثبتت فشلها.
وذكر في البيان، أنه “لن يكون هناك جدوى للمفاوضات إلا بالتزام الكيان الاسرائيلي الرسمي بإنهاء الإحتلال وفق جدول زمني محدد، والوقف الشامل للإستيطان والإنسحاب إلى حدود 67، والإعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الحبيبة جوهر الصراع وأصل الحكاية، والإعتراف بحق اللاجئين بالعودة طبقاً للقرار 194 واشتراط الإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين قبل أي استئناف للمفاوضات”.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 15 مايو 2017 - 18:12 بتوقيت مكة