خاص الكوثر - قضية ساخنة
تناول المحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور طارق عبود أن زيارة الرئيس جوزيف عون تأتي ضمن حركة الانفتاح على الواقع العربي في عهد جديد بعد صراع طويل عانى منه لبنان وأزمة سياسية كبيرة. سلطنة عمان، التي اكتسبت خبرة واسعة من أيام السلطان قابوس وحتى عهد السلطان هيثم بن طارق، تعتبر منصة موثوقة للوساطة بين الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك إيران ولبنان والكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية.
إقرأ أيضاً:
واشار إلى أن مسقط سبق وأن احتضنت جولات تفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في حزيران الماضي، قبل التصعيد الأخير، ما يعكس قدرتها على لعب دور الوسيط النزيه. في السياق اللبناني، يواجه لبنان ضغوطا أميركية وإسرائيلية تجعل من أي وساطة نزيهة ضرورة ملحة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية.
واختتم الدكتور عبود قوله: يبقى السؤال حول نتائج هذه الزيارة مفتوحا وترقبا لبنانيا سيكون وراءه، مع متابعة دقيقة للتطورات في الأسابيع والأيام المقبلة، حيث ستكون هذه الزيارة محور اهتمام الأوساط السياسية والدبلوماسية.