خاص الكوثر_فلسطين الصمود
وفي ظل هذه الظروف القاسية، تبذل طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني جهودًا متواصلة للتعامل مع تداعيات الحالة الجوية، إلا أن الإمكانات المتوفرة تبقى محدودة جدًا، ولا ترقى إلى حجم الكارثة.
منازل كثيرة، كانت متضررة أصلًا بفعل القصف، انهارت أو باتت مهددة بالانهيار نتيجة الأمطار الغزيرة، فيما غمرت المياه مراكز إيواء بشكل كامل وتضررت أخرى بصورة جسيمة.
اقرأ أيضا:
ويؤكد متابعون من قلب الحدث أن المشهد الإنساني في غزة كارثي بكل المقاييس، مع استمرار غرق المناطق السكنية، وصعوبة وصول الطواقم العاملة في الميدان، في ظل ظروف شديدة القسوة.
كما زادت الأزمة تعقيدًا مع إغلاق المعابر، ما يحول دون إدخال أدوات إعادة الإعمار ورفع الأنقاض، ويجعل أي محاولة لإصلاح الأضرار شبه مستحيلة.
ويعيش المواطنون في القطاع لحظات بالغة الصعوبة تحت الأمطار الغزيرة والمياه المتدفقة، في واقع مؤلم يستدعي تحركًا عاجلًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل تحذيرات من انهيارات إضافية تهدد حياة السكان.