بأيّ حالٍ عدتَ يا عيد؟! غزة تستقبل عيدها الرابع.. تحت القصف.. بين الأنقاض.. وسط التهجير والجراح. تكبيرات العيد.. لم تأتِ من المساجد، بل من ساحات التشييع، عيدٌ يمرّ على أطفال غزة.. فوق أسرّة المستشفيات، فيما يعلو ضحك الأطفال حول العالم.. يخفت صوت الطفولة في غزة.. تحت نيران الصواريخ. أبو تريكة يغرّد لغزة.. أسير في سجون الاحتلال.. يسأل: هل للعيد طريق إلينا؟ والإمام الخامنئي يخاطب الأمة: من الذين ينبغي لهم النهوض لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة؟ من مكّة إلى جبل عرفات.. من اليمن إلى باريس، من بيروت إلى واشنطن.. العالم يهتف لغزة.. والعيون على محور نتساريم.. حيث تُطلق النار على المدنيين وهم ينتظرون فتات المساعدات. وفي الضفة.. وفي عمق فلسطين المحتلة.. نار المقاومة لا تنطفئ، بينما يشتعل الداخل الصهيوني بانقسامات.. ومستوطنون يمزّقون أوامر التجنيد. هذا هو العيد في غزة… عيدٌ على أنقاض الألم، ومع كل قصف.. يولد أمل.. العار الأبدي سيبقى موسومًا على جبين الحكومات الداعمة للكيان الصهيوني. السبت، الساعة ٧:١٥ مساءً بتوقيت طهران (٣:٤٥ بعد الظهر بتوقيت غرينتش) على شاشة الكوثر الفضائية.
#فلسطين_الصمود – صوت من لا صوت له!