شاركوا هذا الخبر

قاليباف: جهود الشهيد طهراني‌ مقدم خلال حرب الـ 12 يوماً دافعت عن إيران

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: شاهدنا كيف أن جهود الشهيد طهراني‌ مقدم خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً دافعت عن إيران والإسلام.

قاليباف: جهود الشهيد طهراني‌ مقدم خلال حرب الـ 12 يوماً دافعت عن إيران

الكوثر_ايران

محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، صرّح اليوم خلال مشاركته في حفل تكريم المختارين في الحدث الوطني لجائزة «أمير» (الشباب المؤثرون اجتماعياً)، مؤكداً على أهمية الرؤية الجهادية في حل مشكلات البلاد، قائلاً: إن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا عناية الله تعالى، وهذا إيمان راسخ في قلوبنا.

وأشار قاليباف في كلمته إلى ذكرى استشهاد الشهيد حسن طهراني‌ مقدم قائلاً: كان الشهيد يقول دائماً إن ما يمكن إنجازه اليوم لا يجوز تأجيله إلى الغد، لأن الغد سيكون متأخراً. لقد رأينا كيف أن الجهود التي بدأها الشهيد طهراني‌ مقدم ورفاقه بثقافة جهادية وبإمكانات محدودة، أثمرت عملياً خلال العدوان الصهيوني الذي استمر 12 يوماً، حيث دافعت عن الوطن والإسلام وشعبنا.

اقرأ ايضا:

وأضاف: لقد وقفوا في وجه الظلم، ولقّنوا الكيان الصهيوني درساً لم يتلقّ مثله خلال نحو ثمانين عاماً من عمره الملطخ بالعار. هذه هي مظاهر الثقافة الجهادية. في الحقيقة، يجب القول إن الثقافة الجهادية هي مدرسة، وأستاذ جديد، ودرس متجدّد؛ إنها إيمان يحوّل التهديدات إلى فرص. فالعنصر الجهادي لا يفرّق بين التهديد والفرصة، لأنه يؤمن بأن لا شيء يهدده في طريقه، وكل ما أمامه هو فرصة.

وأوضح قاليباف أن الفرص نوعان: فرص آمنة وفرص تنطوي على مخاطر. وقال: إن العنصر الجهادي، بما يمتلكه من شجاعة فكرية وإبداع وإرادة، ولأنه يعمل لله ولخدمة الناس، يختار دائماً الفرص التي تحمل المخاطر. فعندما تُختار مثل هذه الفرص، تُحل المشكلات بحركة وقفزات نوعية. والإبداع والانطلاقة وحل الأزمات دائماً ما تحدث حين يُقدِم الإنسان على الفرصة ذات المخاطرة، لا على تلك الآمنة.

وأضاف رئيس البرلمان قائلاً: إن الفرص الآمنة ليست سوى المسارات اليومية المألوفة التي تسير بالأوضاع وفق نسق محدد، أما الفرص ذات المخاطر فهي النقاط التي تُحدث فيها الأحداث الاستثنائية، وهذه هي الثقافة الجهادية بعينها. في هذه الثقافة، أن تكون ابن زمانك هو المبدأ؛ أي أن وعي الإنسان الجهادي يتجدد باستمرار ولا يبقى ثابتاً في نقطة واحدة.

واختتم قاليباف كلمته بالقول: إن قائدنا الإمام الخامنئي، في كل ذكرى لرحيل الإمام الخميني (رض)، يبيّن فكر الإمام في ثلاث كلمات: العقلانية، العدالة، والمعنوية. فالعنصر الجهادي يوظف العقلانية في حساباته، ويجعل العدالة ماثلة في نياته، ويُظهر المعنوية في سلوكه وأفعاله.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة