جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين رئيس البرلمان الايراني بنظيره السوري حمودة يوسف صباغ، وذلك على هامش الاجتماع الثالث عشر لاتحاد البرلمانات الاسلامية.
وأضاف لاريجاني إنه رغم كافة جهود الاعداء، لكن الحكومة السورية تمكنت عبر التعاون مع شعبها من تخطي جميع هذه المعضلات؛ معرباً عن أمله باستتاب الاستقرار والهدوء الشامل في سوريا.
وتوجه لاريجاني بالخطاب الي يوسف صباغ، قائلا "ان المسار الذي انتهجتموه في سوريا حسّن من رؤية البلدان الاخرى لسوريا؛ ونامل بان تصبح هذه الظروف افضل في المستقبل".
وبارك بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب وأدواته. مؤكداً أن إيران قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مختلف المجالات بما يعزز صموده والتقليل من معاناته جراء الحرب الظالمة التي يتعرض لها.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب السوري في اللقاء إنه يحمل رسائل وتحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره الإيراني، معرباً عن مواساته لايران حكومة وشعبا اثر الحادث المؤسف الذي تعرضت له السفينة الايرانية ومقتل طاقمها.
وقال يوسف صباغ ان البلدين ايران وسوريا تجمع بينهما علاقات اخوية رصينة بما يتيح لهما الوقوف جنبا الي جنب في مواجهة اعدائهما المشتركين والتصدي لهم.
وفي تصريح صحفي بعد اللقاء أشار صباغ إلى أن مشاركة سورية في الدورة الـ13 لمؤتمر برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، تأتي بعد القرار الجائر والمتهور للرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني، وفي وقت تواجه فيه دول المنظمة تحديات كبيرة ومؤامرات خارجية الامر الذي يتطلب التنسيق.
وبين الصباغ أن المؤتمر فرصة لتبادل الآراء مع الأشقاء والأصدقاء حول المرحلة القادمة بما يساعد في التصدي لمؤامرات الأعداء ضد دول المنظمة، لافتا إلى أن سورية تعرضت لأكبر مؤامرة في التاريخ غير أنها تمكنت من التصدي لها ببسالة جيشها وصمود شعبها وحكمة قيادتها.