الكوثر_ايران
أحدث الإصدارات المرتبطة بجائزة الإمام الخميني العالمية جرى تدشينها مساء أمس في قاعة مؤتمرات القادة، بحضور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية، وسيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، وحجج الإسلام محمد مهدي إيماني بور رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، ومحسن قمي معاون الشؤون الدولية في مكتب قائد الثورة الإسلامية، إلى جانب السيد حسن الخميني، سادن العتبة المقدسة للإمام الخميني. وجاءت هذه الإصدارات على النحو الآتي:
1. كتاب «دراسات في الإمام؛ مختارات من ملخصات الأطروحات والرسائل الجامعية للدورة الأولى من جائزة الإمام الخميني (رض) العالمية»
وهو عمل موسوعي يهدف إلى جمع وتقديم ملخصات الرسائل الجامعية وأطروحات الدكتوراه التي أُنجزت في المراكز العلمية والجامعات داخل البلاد، وتناولت فكر الإمام الخميني ونهجه وسيرته.
اقرا ايضا:
وقد جرى تنظيم هذه الأعمال، تيسيراً للوصول إليها وبترتيب أكثر سلاسة، ضمن ثمانية محاور موضوعية منسجمة مع لجان التحكيم المنصوص عليها في النظام الأساسي لجائزة الإمام الخميني العالمية والمصادق عليه من المجلس الأعلى للثورة الثقافية. وتشمل هذه المحاور:
أولاً، التعريف بالفكر والمنظومة المعرفية والسيرة العملية للإمام الخميني في 270 عملاً.
ثانياً، تبيين ونشر خطاب التقدم وبناء الحضارة الإسلامية الحديثة في 353 عملاً.
ثالثاً، تعزيز الأخلاق والعرفان والتوجه الروحي التوحيدي في 20 عملاً.
رابعاً، الارتقاء بدور المرأة في المجتمع ونشر الخطاب الأسري في سبعة أعمال.
أما المحاور الأربعة الأخرى فتتضمن: السعي إلى العدالة والحرية والدفاع عن الكرامة الإنسانية في ستة أعمال، والشعبية وخدمة الفقراء والمستضعفين في عمل واحد، ومواجهة الاستكبار والمقاومة ومناهضة الصهيونية والعنصرية في أربعة أعمال، إضافة إلى تعزيز السلام العادل والأمن الجماعي في خمسة أعمال.
ويقع هذا الكتاب في 737 صفحة، وقد صدر عن دار «الهدى» الدولية للنشر التابعة لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
2. كتاب «الإمام الخميني (رض) بعيون نخب العالم ومفكريه»
ويضم تقارير الجلسات العلمية للدورة الأولى من جائزة الإمام الخميني العالمية لعام 2025، وقد صدر في 104 صفحات عن منشورات الهدى.
وجاء في مقدمة الكتاب أن الحديث عن أبعاد شخصية الإمام الخميني وفكره النيّر، بوصفه قائد العالم الإسلامي في العصر الحديث وصانع أحد أعظم أحداث القرن العشرين، أمر بالغ الصعوبة، غير أن «من لم يستطع أن يغرف من البحر كله، فليذق منه بقدر عطشه». وقد قُسّم الكتاب إلى ثلاثة أبواب: الأول يعكس آراء الحكام والسياسيين والقيادات الدينية في العالم، والثاني يضم كلمات المفكرين والعلماء والباحثين، والثالث يتناول شهادات الكتّاب والأدباء والصحفيين والإعلاميين.
3. كتاب «رَشْحٌ من بحر»
ويقع في 244 صفحة، ويضم مختارات من الأعمال المشاركة في الدورة الأولى لجائزة الإمام الخميني العالمية، حيث خُصص للتعريف بالكتب والمقالات ومجموعات الرسائل الجامعية والأطروحات التي نُشرت باللغة الفارسية على مدى 44 عاماً الماضية.
4. كتاب «شهدٌ من الشمس»
وهو تقرير موجز عن الجلسات العلمية للدورة الأولى من جائزة الإمام الخميني العالمية، صدر في 36 صفحة. وقد قُسّم إلى قسمين: داخلي ودولي. ففي القسم الداخلي عُقدت 11 جلسة تمهيدية في جامعات الإمام الخميني بقزوين، ومازندران، والزهراء، والأديان والمذاهب، وأشرفي أصفهاني، وحكيم سبزواري، وفردوسي مشهد، وسيستان وبلوشستان، وإيلام، وجامعة الشهيد جمران أهواز. أما القسم الدولي فشهد تنظيم لقاءات إقليمية في روسيا والهند واليونان وماليزيا.
كما جرى خلال المراسم الكشف عن العدد الخاص من مجلة «الإمام الخميني (رض)» الصادر بمناسبة الدورة الأولى من جائزة الإمام الخميني العالمية، باللغات الفارسية والروسية والإسبانية والعربية والإنجليزية.