خاص الكوثر - مع المراسلين
بن غفير، الذي وصف الأذان بالضجيج المزعج، أصدر سلسلة من القرارات العنصرية لمصادرة مكبرات الصوت وفرض غرامات مالية على المساجد، لتقييد حرية العبادة وإخضاع الفلسطينيين للصمت القسري.
هذه الإجراءات خطيرة وتنبع من توجه سياسي متطرف يتصاعد داخل حكومة الاحتلال، يسعى لفرض الطابع اليهودي على المجال العام وقتل المعالم الإسلامية. ورغم هذه السياسات التصعيدية، فإن الصوت الفلسطيني لا يزال حاضرًا بقوة، بحراك شعبي متصاعد تقوده القوى الوطنية والإسلامية.
إقرأ أيضاً:
ويواصل الفلسطينيون في الداخل، التصدي لهذه العنصرية، فقد أصبح صوت الأذان رمزًا للمقاومة اليومية المتجذرة، وتحولت المساجد إلى منارات صمود ترفض سياسات الاحتلال، مؤكدة أن الهوية والعبادة لا تُسكت بمكبرات الصوت، وأن الحق لا يُلغى بضجيج السياسات المتطرفة.
يواصل الفلسطينيون الدفاع عن مقدساتهم وحقهم في العبادة، فالأذان لم يعد مجرد نداء للصلاة، بل أصبح صوتًا للحق في وجه محاولات التهويد.