خاص الكوثر_مع المراسلين
ويوضح ان دعم غزة والمقاومة ليس تفضلا بل مسؤولية تاريخية واخلاقية لا تسقط بالتقادم مشيرا الى ان فلسطين تظل جوهر الصراع ومحور الاستهداف في المنطقة.
اقرأ أيضا:
وفي ظل تصاعد الاحداث الاقليمية جاء اعتراف وزير الدفاع الامريكي بفشل العمليات العسكرية في اليمن ليعكس التحول النوعي في قدرات صنعاء الدفاعية والهجومية والتي لم تعد مجرد طرف في المعادلة بل اصبحت لاعبا محوريا في معادله الردع تربك الخصوم وتفرض معاييرها.
لم يقتصر الموقف اليمني على التصريحات بل ذهب ابعد من ذلك محملا للكيان الصهيوني ومن يقف وراءه في واشنطن كامل المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في غزه ليؤكد ان العدوان ليس معزولا بل يأتي ضمن مشروع يستهدف الامة بكلها ودعا المشاط الى توحيد قوى المقاومة في مواجهة هذا التحديد الوجودي.
لم تكن كلمات المشاط في ذكرى الوحدة مجرد خطاب احتفالي بل كانت اعلان موقف صريح ان اليمن اليوم في موقع الفعل لا رد الفعل في جبهة السيادة الى المجامله ولن يتراجع عن اسناد فلسطين والقضيه الفلسطينية وزوال المشروع الصهيوني الامريكي.