خاص الكوثر - مع المراسلين
في هذه البقعة من الارض، يتوقف الزمن ليختزل حكاية شعب، اريد له ان تكون المعاناة رمزا لوجوده، فخلف هذا المنزل يكابد الحاج الفلسطيني ابو عطية من محافظة سلفيت بالضفة الغربية، عدوان المستوطنين الذين رفعوا الاعلام الاسرائيلية على منزله، وفي محيطه وسط تهديدات بقتله حال ازال ايا منها، بغية تهجيره.
اقرا أيضا:
فهذه العنصرية الصهيونية حلقة في سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تحول حياة الفلسطيني ابوعطية كرهه الى جحيم يومي، لكنه يصر على الصمود.
عائلة ابو عطية هنا اصبحت حبيسة لعنصرية المستوطنين واستباحتهم لهذا المنزل. فلا يترك المستوطنون حيلة او وسيلة الا ويستخدمونها ضد كل ما هو فلسطيني، لإجباره على الرحيل.أكثر من 70% من أراضي سلفيت باتت منكوبة ب25 مستوطنة تسير بالتوازي مع مخططات التهجير للفلسطينيين
وفي محافظة سلفي، يحاول المزارعون الحفاظ على ما تبقى من أراضيهم المهددة بالمصادرة، ويرفضون الرحيل عنها بمقاومة ترمز إلى صمود شعب كصمود أشجار الزيتون.
وإن كثرت حالة التوازن الديمغرافي في محافظة سلفيت لصالح المستوطنين الذين باتوا يشكلون النسبة الكبرى من سكان المحافظة الفلسطينية.