واضاف لافروف إن تنظيم داعش يتراجع في سوريا والعراق وان "هناك حاجة لجهود إضافية لمكافحته ومكافحة جبهة النصرة".
واعتبر الوزير الروسي أن اتفاق أستانة الأخير يوفّر الظروف لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة للحوار وإحلال السلام في سوريا، وأنه "لا بدّ من تحقيق نزيه في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، متهماً التحالف الدولي بقيادة واشنطن بتجنّب قتال جبهة النصرة، داعياً إلى قتال هذا التنظيم.
وخلال كلمة بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار لافروف إلى أن بلاده تنظر بقلق إلى الحظر الأميركي الجديد ضد إيران، معتبراً إياها تقوّض الاتفاق النووي الإيراني.
ورأى لافروف أن حلف شمال الأطلسي يعيد أجواء الحرب الباردة عبر توسّعه.
وبشأن التوتّر بين واشنطن وبيونغ يانغ، رأى لافروف أن التحريض على عمل عسكري بشأن كوريا الشمالية أمر مدمّر، مشدداً على أنه لا بديل عن الحل السلمي والدبلوماسي للأزمة مع هذا البلد.
وبخصوص التسوية الفلسطينية، رأى لافروف أن عدم تسوية هذه القضية يسمح بتجنيد بعض المتطرّفين من الفلسطينيين.