الكوثر_ايران
وقال في رسالته إن الإمام الخميني (رض)، إلى جانب دوره في ترسيخ الثقافة الإسلامية في إيران والعالم، عمل على نشر حقيقة مفادها أن جميع المجتمعات البشرية إخوة لبعضها البعض.
وأضاف أن جائحة كورونا كشفت بسرعة هذه الحقيقة، حيث تبيّن أن جميع البشر يتأثرون بأوضاع بعضهم بعضاً، وكما أن المرض والعلاج مشترك بين الناس، فإن القضايا الأخلاقية أيضاً مشتركة بينهم. وأكد أن اتساع رقعة الجرائم في غزة من شأنه أن يزعزع استقرار العالم بأسره.
اقرا أيضا:
وأشار آية الله جوادي آملي إلى أن الإمام الخميني جاء ليؤسس نظام «الأمة والإمامة» بهدف إزالة الجاهلية، وجعل القرآن الكريم المحور الأساسي لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن القرآن أراد العزة والكرامة للمؤمن، ولم يُرِد إذلال أي أمة، بل دعا الجميع إلى الإسلام.
وفي ختام كلمته، أعرب المرجع الديني عن أمله في أن تُنظَّم جائزة الإمام الخميني العالمية بشكل أعمق وأكثر دقة وطابعاً علمياً، وأن تسهم في مكافحة الجهل، قائلاً: «آمل أن نشهد عالماً خالياً من الجهل».
الإعلان عن أربعة كتب جديدة
وفي جزء آخر من الحفل، جرى الكشف عن أربعة كتب أعدّتها الأمانة العامة لجائزة الإمام الخميني العالمية.الكتاب الأول يتضمن تقريراً عن 11 ندوة وجلسة تمهيدية للجائزة أُقيمت في جامعات داخل إيران وفي دول الهند وماليزيا وروسيا واليونان، وجُمعت المقالات المقدّمة في هذه الندوات في مجلد واحد.أما الكتاب الثاني فيضم مختارات من الأعمال التي أُرسلت إلى أمانة الجائزة.والكتاب الثالث يتناول ملخصات أطروحات الدكتوراه المرتبطة بالإمام الخميني (رض).فيما يقدّم الكتاب الرابع قراءة لشخصية الإمام الخميني من منظور النخب، وهو من إعداد اللجنة العلمية لجائزة الإمام الخميني العالمية.
كما تم الكشف عن عدد خاص من الجائزة العالمية للإمام الخميني بلغات الإسبانية والروسية والإنجليزية والعربية والفارسية والأردية.
يُذكر أن جائزة الإمام الخميني العالمية أُقيمت بمبادرة من منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، وذلك في 26 آذر (17 ديسمبر) خلال اجتماع القمة في طهران.