هذا هو ما حدث في لقاء شمخاني برئيس الوزراء السوري...

الأحد 6 أغسطس 2017 - 13:51 بتوقيت مكة
هذا هو ما حدث في لقاء شمخاني برئيس الوزراء السوري...

أكد علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على أستمرار دعم ووقوف ايران بجانب سوريا وحمايتها حتى إنتهاء أزمتها الأمنية.

جاء ذلك خلال استقبال شمخاني اليوم الأحد في طهران رئيس الوزراء السوري عماد خميس والوفد المرافق له الذي يزور طهران للمشاركة في مراسم اداء الرئيس روحاني اليمين الدستورية، والتي جرت يوم أمس السبت، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وأحدث تطورات المنطقة.

وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى استمرار الجهود الشاملة لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين من اجل إعادة الأمن والإستقرار إلى سوريا، مؤكدا على المتابعة المتزامنة لطريق الحوار السوري – السوري للوصول الى الوفاق الوطني.

ونوه منسق الإجراءات السياسية والعسكرية والأمنية بين ايران وروسيا وسوريا إلى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب التكفيري بلا هوادة وأضاف، للأسف أن الدول الغربية وأميركا وبدلا عن مكافحة العناصر الإرهابية، تقوم بإجراءات مشبوهة في مسار تثبيت الإرهاب وزعزعة الأمن في المنطقة حيث أن تداعياتها المضرة تؤدي إلى إتساع نطاق الإرهاب في العالم.

وتابع شمخاني، أنه لو أنهت الأطراف الأخرى دعمها المالي والتقني والتسليحي للعناصر الإرهابية سيعود الهدوء خلال فترة قصيرة إلى المنطقة وتبعا لذلك إلى أوروبا أيضا وسنشهد بدلا عن تدفق أمواج اللاجئين والعنف وتدمير التراث العالمي، إرساء الأمن وتحقق هدف الوصول إلى المحو التام للإرهاب.

واعتبر مصرع عدد كبير من المدنيين في محافظة الرقة خلال عمليات القصف المختلفة من قبل الطائرات الأميركية أو عبر استخدام الأسلحة المحظورة، نوعا من الإبادة البشرية ومثالا بارزا لنقض حقوق الانسان وعدم الالتزام بالمعايير الإنسانية من جانب الجيش الأميركي.

وأضاف الأدميرال شمخاني، أن النجاحات اللافتة للشعب والحكومة والقوات الامنية السورية في مواجهة الإرهاب مؤشر على عزمهم الراسخ وصمودهم امام المؤامرات الداخلية والخارجية وهو ما سيترافق مع الانتصار الحاسم والنهائي.

وأدان ممثل قائد الثورة الإسلامية جرائم الكيان الصهيوني في قمع الفلسطينيين وسكان القدس الشريف وأضاف، أن الكيان الصهيوني وفي ظل الخلافات والإزمات الأمنية في المنطقة يقوم بتصعيد ممارساته القمعية وتثبيت مشروع محو فلسطين وهو الأمر الذي يستوجب ردا حازما من جانب الدول الإسلامية.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تقف إلى جانب سوريا وستستمر في حمايتها ودعمها لها حتى انتهاء الأزمة الأمنية فيها.

بدوره قدم رئيس الوزراء السوري شرحا عن مستجدات الأوضاع في بلاده على جميع الأصعدة بما فيها تقدم الجيش السوري في الحرب ضد الجماعات التكفيرية، واصفا إعتماد المسار السياسي لإجتياز الأزمة بأحد الخيارات المهمة.

وأضاف أن الحكومة السورية عقدت وبإستمرار محادثات مع المجموعات المعارضة غير المسلحة والتي تحرص على حماية وحدة سوريا.

وثمن عماد خميس دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الواسع للشعب والحكومة في سوريا، وقال أن التوصل إلى حل دائم وإقرار السلام والأمن رهن بتغيير توجهات بعض الدول في دعمها للإرهاب والتصدي الحقيقي وغير الإعلامي لداعش وجبهة النصرة وباقي المجاميع المرتبطة بهما. 

المصدر : فارس

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 6 أغسطس 2017 - 13:47 بتوقيت مكة