ناسا تكشف عن معلومات مذهلة حول إمكانية العيش في الفضاء

السبت 15 إبريل 2017 - 08:41 بتوقيت مكة
ناسا تكشف عن معلومات مذهلة حول إمكانية العيش في الفضاء

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس الخميس 13 أبريل/نيسان، عن معلومات مذهلة حول إمكانية العيش في الفضاء، واحتمالية وجود كائنات فضائية تعيش أو كانت تعيش في مجموعتنا الشمسية.

وقالت ناسا في مؤتمر صحفي من واشنطن، إن قمرين أحدهما تابع لكوكب زحل والآخر لكوكب المشتري، أظهرا دلائل حقيقية على وجود المكونات اللازمة لدعم الحياة بهما.

أشارت إلى أن النتائج، التي التقطها مسبار "كاسيني"، أكدت أن قمر "إنسيلادوس" سادس أكبر قمر تابع لكوكب زحل يحتوي على مكونات الحياة.

ويدور مسبار "كاسيني" الفضائي حول كوكب زحل منذ 13 عاما تقريبا.

كما أوضحت أن قمر "أوروبا"، سادس أكبر قمر تابع لكوكب المشترى يوجد به نفس العوامل أيضا، بحسب نتائج اكتشفها تليسكوب "هابل".

وقال علماء ناسا إن أعمدة ضخمة من الغازات المنبعثة من سطح القمر إنسيلادوس أشارت إلى وجود غاز الهيدروجين، الذى يمكن ان يوفر مصدرا للطاقة الكيماوية للحياة الميكروبية.

وأوضحت أن مصدر أعمدة الغازات هو نشاط حراري مائي على سطح أحد المحيطات بالقمر إنسيلادوس.

وقال باحثون من بعثة كاسيني إن وجود هيدروجين وفير في محيط إنسيلادوس يعني أن الميكروبات — إن وجدت هناك — يمكن استخدامها للحصول على الطاقة من خلال الجمع بين الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون الذائب في الماء.

كما رصد تليسكوب هابل أعمدة "محتملة" تصاعدت في العام الماضي على القمر أوروبا التابع للمشتري، مما يشير إلى ما يعتقد أنه شكل من أشكال الطاقة الكيميائية التي يمكن للحياة أن تتغذى عليها.

وتم رصد هذه النتائج في نفس الموقع، الذي شهد فيه هابل دليلا على وجود أعمدة من الغازات في عام 2014.

وأشارت ناسا إلى أن كافة الصور الواردة من أوروبا دعمت الدليل على أن الأعمدة يمكن ان تكون ظاهرة حقيقية وانها كانت تحترق بشكل متقطع في نفس المنطقة.

حياة حقيقية أم وهم؟

وقال بدوره، توماس زوربوشن المدير المساعد لناسا: "لا نعرف ما إذا كان هناك حياة حتى الآن، ولكننا نحرز حالياً تقدماً كبيراً".

من جانبه، قال أيضا أندرو كوتس، أستاذ الفيزياء في كلية لندن الجامعية: "هذا القمر البعيد ينضم الآن إلى المريخ وأوروبا (قمر لكوكب المشتري) كأفضل المواقع المحتملة للحياة خارج الأرض في نظامنا الشمسي".

وأشار أيضا ديفيد روثري أستاذ علوم الأرض في الجامعة المفتوحة البريطانية: "إذا كنا نعلم أن الحياة بدأت بشكل منفصل في مكانين بنظامنا الشمسي، فنحن إذاً سنكون واثقين تماماً بأن الحياة بدأت أيضاً على عشرات المليارات من الكواكب والأقمار حول النجوم الأخرى في مجراتنا".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 15 إبريل 2017 - 08:23 بتوقيت مكة