شاركوا هذا الخبر

إيران تبدأ مرحلة تصميم طائرات ركاب محلية تتسع لعشرين راكباً

بعد نحو عشرة أيام فقط من انطلاق الرحلات التجريبية لطائرة النقل «سيمُرغ»، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني عن بدء تصميم نموذجين جديدين من الطائرات المدنية الخفيفة بسعة 20 راكباً.

إيران تبدأ مرحلة تصميم طائرات ركاب محلية تتسع لعشرين راكباً

الكوثر_ايران

نحو نصف أسطول الطائرات المدنية في إيران متوقف عن العمل حالياً، فيما تشير الإحصاءات إلى أن 211 طائرة فقط تابعة لـ30 شركة محلية كانت قيد التشغيل حتى منتصف العام الإيراني الجاري (1404هـ ش/2025م). وخلال هذه الفترة، لم يُضَف إلى الأسطول سوى ست طائرات جديدة، وهو عدد لا يلبي الطلب المتزايد على النقل الجوي في البلاد.

وفي ظل العقوبات الواسعة المفروضة على صناعة الطيران الإيرانية، وضعت الحكومة برنامجاً لتصميم وتصنيع طائرات محلية الصنع. وقد تمثلت أولى نتائج هذا التوجه في بدء التجارب الجوية لطائرة النقل «سيمُرغ»، التي عُدّت مؤشراً على التقدم التقني في هذا المجال.

اقرأ ايضا:

رئيس منظمة الطيران المدني، حسين بورفرزانه، أوضح أن الفرق الفنية الإيرانية بدأت بالفعل مرحلة تصميم طائرتين مدنيتين خفيفتين، مؤكداً أن نجاح مشروع «سيمُرغ» مهّد الطريق للانتقال إلى تصنيع طائرات إقليمية صغيرة تسهم في ربط المطارات المحلية في المدن الصغيرة بشبكة النقل الجوي الوطنية.

وأشار بورفرزانه إلى أن تطوير الصناعات المحركة يُعدّ من أولويات الخطة السابعة للتنمية، وأن صناعة الطيران تمثل أحد محاورها الرئيسة، سواء من حيث توسيع النقل الجوي أو تصنيع الطائرات المحلية. وأضاف أن مشروع «سيمُرغ» يشكل رمزاً لقدرات المهندسين الإيرانيين في مجالات الطيران والفضاء.

وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده، نظراً لاتساع مساحتها الجغرافية وكثرة مطاراتها الصغيرة، تحتاج إلى طائرات خفيفة تتسع لعشرين راكباً للرحلات القصيرة، ما يتيح ربط المدن الصغيرة بمراكز النقل الجوي الكبرى.

وختم بالقول إن صناعة الطيران في إيران من أقدم الصناعات الوطنية، وتمتلك بنية علمية وهندسية قوية تمكّنها من تصنيع طائرات محلية متى ما توفر الدعم والإرادة الجادة لدعم الكفاءات الوطنية.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة